الأربعاء، يوليو 31، 2013

أغلب المسؤولين لديهم توجس من دخول المواقع الاجتماعية

مشاركتي في حلقة نقاش عن " الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي"  ضمن فعاليات المقهى الثقافي الرمضاني بنادي حائل الأدبي الثقافي.



رابط الخبر في جريدة الرياض



أقام النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل مساء الأحد 13 / 9 / 1434هـ (حسب تقويم أم القرى) في إطار فعاليات المقهى الثقافي الرمضاني الذي ينظمه النادي حلقة نقاش عن الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي في القاعة الثقافية بمقر النادي.



وافتتح رئيس مجلس أدارة النادي (بالإنابة) الأستاذ رشيد بن سلمان الصقري الندوة بالترحيب بالحضور، ثم تساءل الصقري عن مصداقية الإعلام الجديد التي كادت أن تتلاشى بسبب كثرة الإشاعات.



ثمّ تحدث الإعلامي بجريدة الوطن السعوديّة الأستاذ عبدالكريم الفطيمان وقال: "عندما نتحدث عن الإعلام الجديد فيجب علينا الحديث عن النقيض وهو الإعلام التقليدي، والإعلام الجديد وضع مفهوم جديد ما يسمى بالصحفي المواطن من خلال التصوير المباشر، وضرب الفطيمان مثالاً حيّاً وهو الربيع العربي من قام بنقله مواطنين وليس صحفيين.



وأشار عضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور فهد العوني بأن الإعلام الجديد أصبح يظهر الحقيقة وقال: "أنا كإعلامي يجب أن أظهر الحقيقة وهذا هو السبق الصحفي الذي أبحث عنه".





كما تمنّى الكاتب خلف الحشر من وزارة الثقافة والإعلام أن تدعم الصحف الإلكترونية وتأخذ بيدها، وأكّد الدكتور العوني على التزام الصحافة بالمصداقيّة.



وقال الشاعر خليف غالب بأن ما يميز الإعلام الجديد إنه كسر سلطوية المثقف التقليدي تماماً، وقال بأن الصحف الورقية عاجزة عن مجابهة الشارع الإعلامي الجديد مشيراً إلى ما تنبأ به الكاتب عبدالله الغذامي في كتاباته، وأشار فهد التميمي عضو مجلس إدارة النادي إلى ما قاله خليف الغالب مضيفاً بأن الإعلام التقليدي كان إعلاماً نخبويّاً، ولكن لا يزال الإعلام التقليدي أكثر تأثيراً.



وأكد الأستاذ عبدالرحمن بن سعدي الغيثي بأن الإعلام التقليدي قد يخضع للحجب، ولكن الإعلام الجديد مفتوح ومؤثر، وشدّد الأستاذ رائد المسطح بأن الإعلام الجديد قد يُصنّف بعض مرتاديه مصابين بنوع من انفصام الشخصية حيث نجد بعضهم يستخدم أكثر من يوزر خاصة في تويتر و الفيس بوك.



وشهدت الحلقة مشاركة متنوعة من الكاتب براك البلوي والأستاذ عبدالحق حقي اللذان اتفقا على تغيير مفهوم الخصوصية للإعلام الجديد كما أنه يفتقد للمصداقية ولكنه مازال متمسك بحرية التعبير كثيراً .



وأكّد الإعلامي في صحيفة الجزيرة السعودية الأستاذ سعود الرفاع على أبعاد الإعلام الجديد، وقال: "نكاد لا نجد بيت في المنطقة إلا وهناك فيه إعلامي أو اثنين"، وأضاف أحمد المخيدش بأن أغلب المسؤولين لديهم توجس من دخول هذه المواقع الاجتماعية وأن أغلب كتاباتهم رسمية.



وأبان الإعلامي في صحيفة الشرق السعودية الأستاذ عبدالله الزماي أن الإعلام الجديد مازال هو المحرك للقارئ نحو الرأي العام ومسالة توجيهه مسألة خطيرة.



وشهدت الحلقة حضور ومشاركة من الإعلامي المخضرم الصحفي في جريدة اليوم السعودية الأستاذ صالح المشهور الذي قال بأن الإعلام الجديد أبطل حركة الصحفي وحديثه، وليس كما في السابق كنا نبحث ونتحرّى عن الأخبار في كل مكان.


رابط الخبر في موقع النادي الأدبي


الأديب الملتزم بالدقة!

  في قاعة دراسة مقرر الأدب السعودي التقيت بأستاذي الدكتور محمد القسومي، كان يحدثنا عن بدايات الأدب السعودي ومراحله التاريخية وبيئاته، ومن خل...