بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس السابع
علامات
الترقيم
اسم
العلامة
|
صورتها
|
اسم
العلامة
|
صورتها
|
الفاصلة
|
،
|
القوسان
المعقوفتان
|
[ ]
|
الفاصلة
المنقوطة
|
؛
|
علامة التنصيص
|
(( ))
|
النقطة
|
.
|
علامة
الحذف
|
...
|
النقطتان
|
:
|
علامة
المتابعة
|
=
|
الشرطة
|
-
|
الفاصل
المائل
|
/
|
الشرطتان
|
- -
|
علامة
الاستفهام
|
؟
|
القوسان
|
( )
|
علامة
التعجب
|
!
|
1 – الفاصلة :
وتسمى (الفصلة) ، أو (الشولة) .
وتستعمل لفصل بعض أجزاء الكلام عن بعض ؛ فيقف القارئ عندها وقفة خفيفة . و مواضع
استعمالها كما يلي:
أ – توضع بين الجمل التي يتكون من
مجموعها كلام تام في معنى معين ، مثل :
إمداد القرى بالكهرباء يحقق فوائد
كثيرة : فهو يساعد على حفظ الأمن ، ويرفع مستوى المعيشة في القرى ، ويشجع على
إنشاء المصانع الريفية ، ويحد من هجرة الريفيين إلى المدن .
وتأتي أيضاً بين الجمل القصيرة
المعطوفة داخل الفِقرة ، مثل : ذهب محمد إلى السوق ، وعاد بعد الظهر إلى بيته.
ب – توضع بين أنواع الشيء وأقسامه ،
مثل : التقديرات الجامعية ( ممتاز ، جيد جدًّا ، جيد ، مقبول ) .
ج – بين المفردات في سياق التمثيل (بين
الأجزاء المتشابهة في الجملة، مثل : الأسماء ، والصفات ، والأفعال ... إلخ , التي
لا يوجد بينها أحرف عطف) :
- أقبل
الطلاب : محمدٌ ، صالحٌ ، عليٌّ .
- كان
المعلم يشرح ، يعلل ، يقارن ...
وتوضع بين المعطوفات بحرف عطف ، كقول
الرسول – صلى الله عليه وسلم - : ((عشر من
الفطرة : المضمضة ، والاستنشاق ، والسواك ، وقصُّ الشارب ، وتقليم
الأظافر...)) .
د – بعد لفظ المنادى ، مثل : يا محمدُ
، اجتهد في عملك .
هـ - بين القسم وجوابه ، مثل : والله ، لأكثرن من الصلاة .
و – بعد حروف الجواب مباشرة (نعم ، لا
، بلى ، كلا ، أجل...) ، مثل :
- نعم
، نجحت في الامتحان .
- لا ، لم أهمل دروسي.
- بلى ، لقد حضر الأستاذ .
- كلا
، لم أتأخر عن المدرسة .
- أجل
، أنت أحق بالجائزة .
2 –
الفاصلة المنقوطة :
تستخدم للبيان ، أو للشرح ، أو للتفصيل
، وتكون وقفة القارئ عندها أطول قليلاً من وقفته عند الفاصلة . وأشهر مواضع
استعمالها ثلاثة:
أ – أن توضع بين جملتين تكون ثانيتهما
مسببة عن الأولى ، مثل : أهمل الطالب دروسه ؛ فرسب في الامتحان .
ب – أن توضع بين جملتين تكون ثانيتهما
سبباً في الأولى ، مثل : حقق التاجر أرباحاً كثيرة ؛ لأنه لم ينهج سبيل الغش .
ج – أن توضع بين جمل طويلة ، يتألف من
مجموعها كلام تام الفائدة ، مثل : إن الناس
لا ينظرون إلى الزمان الذي عمل فيه العمل ، والصعوبات التي واجهها ،
والأموال التي أنفقت ؛ وإنما ينظرون إلى مقدار جودته .
3
– النقطة :
وتسمى (الوقفة) ، أو (القاطعة) . ومواضع استخدامها ما يلي:
أ
– بعد الجملة التي تم معناها واستوفت كل مقوماتها ؛ بحيث تلاحظ أن الجملة الآتية
تطرق معنى يعد جديداً بالإضافة إلى ما قبلها في الغالب ، مثل: من خطبة قُس بن
ساعدة في سوق عكاظ:((أيها الناس ، اسمعوا ، وعوا ، من عاش مات ، ومن مات فات ،
وكلُّ ما هو آتٍ آتْ . ليلٌ داج ، ونهار ساج ، وسماء ذات أبراج...)) .
ب – بعد انتهاء الفقرة.
ج – بعض
الكتاب يلجؤون إليها في بعض المختصرات : د. شوقي ضيف ، د. ت.
4
– النقطتان :
وتسمى (النقطتان الرأسيتان) ، أو
(النقطتان المتوازيتان) ، وتستعمل للتوضيح . ومن مواضع استعمالها:
أ – بين لفظ القول والكلام المقول ، أو
ما يشبههما في المعنى ، قال تعالى: ]وَجَعَلْنَا
مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ...[ ، ومثل : نصيحتي إليكم
تتلخص فيما يأتي : لا تستمعوا إلى مقالة
السوء، ولا ...
ب – بين الشيء وأقسامه ، مثل : الكلمة
ثلاثة أقسام : اسم ، وفعل ، وحرف .
ج – قبل الكلام الذي يعرض لتوضيح ما
سبقه ، مثل : المذاكرة المبكرة جليلة الفوائد
: تزيد ثقة الطالب بنفسه ، وتطمئنه على مستوى تحصيله ، وتعوده على الصبر.
د – بين اللفظ وما يفسر حقيقته بلفظ
واحد أو أكثر ، مثل : النوى : البعد.
هـ - بعد الألفاظ : مثل ، نحو ، أي ،
أعني ، أقصد .
و – أن تفصل بين لفظة (بعد) وما يأتي
بعدها مما يعد جواباً .
5
– الشرطة :
وتسمى (الوصلة) . ومواضع استعمالها
ما يلي:
أ – بين العدد رقماً أو لفظاً وبين
المعدود ، مثل :
1 - أولاً –
2 - ثانياً –
3 - ثالثاً –
ب – في المحاورة بين اثنين ؛ للدلالة
على تغير المتكلم ، كالمحاورات في القصة والمسرحية وغيرهما . وتكتب في أول
السطر بدلاً من أسماء المتحاورين :
- هل رأيت أخي ؟
- أيهما : محمدٌ أم أحمدُ؟
- محمد .
- أجل ، رأيته في الجامعة .
ج – تربط بين اللفظتين لتكَوِّنا لفظة
واحداة ، مثل : أفرو- آسيوي (الأفريقي – الآسيوي) ، وتوضع بين جزئي الكلمة المركبة
عند إرادة فصلهما ، مثل : حضرموت (حضر – موت) .
د - بمعنى (حتى) ، أو (إلى) إذا جاءت
بين رقمين ، مثل : حضر ما بين (40-60 طالباً)
.
6
– الشرطتان :
هي علامة الاعتراض ( ما عرض قبل تمام
الجملة مستقلاً عن معناها ). وتستخدم هذه العلامة فيما يلي:
أ – لحصر الاعتراض ، سواء أكان توضيحاً
، أم دعاءً ، أم نداءً ، أم ما أشبه ذلك.
1 – التوضيح:
- الاستدراك:
وزع المدير – لكني لم أره – الجوائز.
- الاحتراس:
المهذب – بفتح الذال – يحترم.
- التفسير
: الأخطل الصغير – بشارة بن عبدالله الخوري – من أشهر الشعراء العرب المعاصرين.
- التنبيه
أو الإشارة إلى كلام سابق: مقومات البناء الداخلي للفقرة – كماسبق أن ذكرنا –
هي...
- التمثيل
لمجمل سابق عليها: من الميزات العامة للغات السامية – العربية والعبرية مثلاً –
وجود الجملة الاسمية .
- الإضافة:استخلف
يزيد بن عبدالملك على مدينة واسط – وكانت يومئذ عاصمة العراق- الجراح .
2 – الدعاء: جاء الشيخ – يحفظه الله – مبكراً.
3 – النداء: أوصيكم – عباد الله –
بتقوى الله.
ب – لحصر الأعداد – 3 -.
7 – القوسان :
وتسمى (القوسان الكبيران) ،
و(الهلالان). وتستخدم للشرح أو الاعتراض (كالعلامة السابقة)، ويوضع بينهما كل ما
يراد إظهاره:
أ – لِتحديد معنى غامض : هذا سِفْر (كتاب ضخم) أعجبني .
ب – تمثيل مجمل سابق : دول الخليج
العربي (المملكة العربية السعودية ، الكويت ، قطر...) تتشابه في عاداتها وتقاليدها
.
ج – حصر الأعداد خشية الالتباس : تخرج
خالد سنة (1425هـ) ، وكذلك الأرقام المسلسلة في المتن والحاشية .
د – توضع بينهما الألفاظ أو الجمل التي
يريد المؤلف أو المحقق أن يتحدث عنها في الحاشية .
هـ - حصر ما يراد إبرازه من علامات
ترقيم ، أو كلمات ؛ للفت الأنظار إليها ، كعلامة الاستفهام بعد كلمة ، أو رقم ، أو
جملة ، أو فقرة ؛ للدلالة على الشك فيها ، مثل : ...(؟) ، قال فلان في كتابه (عنوان الكتاب) ، وكما
يجري كتاب المسرحية من حصرٍ لتصرفات الشخصية ، مثل:
- ليلى
(من وراء حجاب)...
- قيس
(بانفعال)...
8
– القوسان المعقوفتان (المعقوفان ، المعَقَّفان ، المعكفان) :
وتسمى القوسان المركنان ، والحاصرتان .
وتستخدم هذه العلامة لحصر كلام الكاتب أو المؤلف، عندما يكون في معرض إثبات نص
بحرفه لكاتبٍ غيره ، نحو : يقول ابن جني (ت392هـ): ((إن الإعراب هو الإبانة [ مصدر
الفعل (أبان) ، بمعنى : أظهر ] عن المعاني
بالحركات)).
9 - علامة التنصيص (القوسان المزدوجتان
الصغيرتان):
يوضع بين القوسين المزدوجتين كل ما
ينقله الكاتب من كلام غيره ، ملتزماً نصه وما فيه من علامات الترقيم ، مثل : حكي عن الأحنف بن قيس أنه قال : (( ما
عاداني أحد قط إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث خصال : إن كان أعلى مني ؛ عرفت لـه
قدره ، وإن كان دوني ؛ رفعت قدري عنه ، وإن كان نظيري ؛ تفضلت عليه )) .
10 – علامة الحذف:
تستخدم
للدلالة على إسقاط لفظة أو أكثر ، سواء في نص الكاتب ، أم في نص منقول. وتأتي في
ثلاث حالات:
أ – الاقتصار
على ذكر المهم من النص المنقول ، أو نص الكاتب.
ب – للدلالة على عدم العثور على كلمة
أو كلام ساقط في النص المحقق ، وللدلالة على عدم معرفة سنة الولادة (.../40هـ) ،
أو عدم معرفة الولادة والوفاة (.../...) .
ج – للدلالة على شيء مستقبح ذكره :
(رأيت
فيه من القذارات....
11
– علامة المتابعة:
توضع في آخر
الحاشية من الصفحة ؛ إشارة إلى أن الكلام لـه صلة ، كما يوضع مثلها في أول الحاشية
في الصفحة الآتية ؛ إشارة إلى أن الكلام في هذه الصفحة تابع لما في الصفحة
السابقة = .
12
– الفاصل المائل:
يفيد التقسيم . ويكتب في الحالات الآتية:
أ – للفصل في التاريخ بين اليوم والشهر
والسنة أرقاماً ، مثل : 12/2/1425هـ ،
وللفصل بين التاريخ الهجري والميلادي ، نحو : (1400- 1420هـ/1980-2000م) . ومن الكتاب من يستخدم
العلامة السابقة في هذا الموضع ، ويسميها (المساواة).
ب – للفصل بين رقم الجزء ورقم الصفحة ،
عند الإحالة إلى الكتاب متعدد الأجزاء ، مثل : شذرات الذهب 9/170 .
13 – علامة الاستفهام :
أ – توضع بعد الجملة الاستفهامية ،
سواء أكانت أداة الاستفهام مذكورة في الجملة ، أم محذوفة ، مثل : أهذا كتابك؟
، ]فَلَمَّا
جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي ؟[ ، على أن التقدير: أهذا ربي؟
ب – توضع بين قوسين ؛ للشك في الكلمة
السابقة ، أو الرقم ، أو الجملة ، مثل : عدد الحاضرين مئة طالب (؟).
14
– علامة التعجب:
وتسمى علامة (التأثر) ، أو (الانفعال)
. وتوضع بعد الجمل التي تعبر عن الانفعالات النفسية، كالتعجب ، والفرح ، والحزن ،
والدعاء ، والدهشة ، والاستغاثة ، ونحو ذلك.
أ – بعد صيغ التعجب القياسية والسماعية
، مثل : ما أجمل السماءَ! ، أجمِلْ
بالربيع ! ، لله دره قائدا ً! ، سبحان الله !
، يا لـه من شجاع !
وقد يستخدمها الكاتب لنقل تعجبه من
فكرة ما ، مثل : يقطع القطار الجديد المسافة بين الدمام والرياض في ساعة واحدة ،
بدلاً من ثلاث ساعات !
ب – بعد المدح أو الذم ، مثل : نعم
الكريم ! ، بئس اللئيم !
ج – بعد الفرح أو الحزن ، مثل :
وافرحتاه ! ، واحسرتاه ! ، ويدخل في الحزن التذمر (طفح الكيل!).
د – بعد الدعاء : اللهم أغثنا !
هـ - بعد التحذير : إياك والمراوغة !
و – بعد علامة
الاستفهام الإنكاري ، مثل : أغير الله تدعون؟!
هذا الدرس
منقول من أستاذي الدكتور: محمد بن سليمان القسومي.