الاثنين، أغسطس 07، 2017

القصة في حائل ومشاركتي في الأمسية القصصية بنادي حائل الأدبي

القصة في حائل
يعاني فن القصة من عزوف الكتاب ونزوحهم نحو كتابة الرواية، لأننا نعيش زمن الرواية، لكن خفوت وهج الطفرة الروائية في المشهد الثقافي السعودي أعاد للقصة بعضًا من مكانتها.
نتجاوز تعريفات النقدية للقصة وتقاطعها مع الرواية والفروق الدقيقة بينها وبيين القصة القصيرة والقصيرة جدًا الأقصوصة أو الومضة.
إلى القول أن  الساحة الإبداعية في منطقة حائل شهدت ميلاد عدد من المبدعين في مجال كتابة القصة، فمنذ عاشق الهذال صاحب أقاصيص وحكايات من البيئة عام 1393هـ، وعرس في المستشفى عام 1397هـ، ودلال الحمير عام 1400هـ، والكلب والحضارة عام 1403هـ، والفرسان والفارس عام 1405هـ  ومروراً بأستاذ القصة في حائل ورائدها جارالله الحميد صاحب قصة أحزان عشب برية و رائحة المدن، وظلال رجال هاربين، ووجوه كثيرة أولها مريم. ثم الأستاذ جبير المليحان صاحب قصة الوجه الذي من ماء، وناصر العديلي صاحب المجموعة القصصية الزمن والشمس اللذيذة، ومجموعة أسطورة الشعيب، وعبدالحفيظ الشمري الذي له أعمال قصصية بجانب أعماله الروائية منها مجموعته القصصية وتهرأت حبالها، وسعود الجراد صاحب مجموعة بورتيه للسيد مطيع، وفارس الهمزاني ومجمعته القصصية شارع الثلاثين، والقائمة لن تنتهي بوجود نخبة مبدعة تكتب القصة، وبوجود حائل المكان والشخصيات الغنية بحكايا وأساطير لم تكتب بعد.
ولعلنا على موعد قريب لميلاد كتاب للقصة الحائلية.
المقدمة السابقة كانت أثناء تقديمي للأمسية القصصية التي أقامها النادي الأدبي بمنطقة حائل للدكتور فهد البكر والأستاذ عبدالله الشويلان يوم الثلاثاء 9/11/1438هـ.

تغطية صحيفة حائل الإلكترونية


مساء أمس الثلاثاء في مسرح النادي:

نادي حائل الأدبي أقام أمسية قصصية للبكر والشويلانصحيفة حائل - حائل



أقام النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل ممثلاً بلجنته المنبريّة أمسية قصصية لكل من الدكتور فهد البكر والأستاذ عبدالله الشويلان، وذلك مساء أمس الثلاثاء 9 / 11 / 1438هـ الموافق 1 / 8 / 2017م , في مسرح النادي بمقرّه في مدينة حائل.

وأدار الأمسية الدكتور أحمد المخيدش، وبدأها بتقديم للضيفين وقرأ السيرة الذاتية لكل منهما، ثم بدأ الدكتور فهد البكر بسرد مقدمة موجزة عن فن القصة القصيرة وأنواعه، وانطلق بقراءة عدد من القصص، وقسّم قصصه التي قرأها إلى ثلاثة أقسام من حيث الحجم، حيث بدأ بقراءة القصص الطويلة ومنها: “لقاء أبكى”، “مشاعر متهشّمة”، “سائح وطريد”، “ترقّب”، “خلف نافذة الشك”، “احتفال باهت”، ثم قرأ قصصاً ذات نصوص متوسطة ومنها: “انتظار”، “نعمة”، “عند المعترك”، “دفتا كتاب”، “انتشال”، “فوق الكثيب”، “بعيداً عن المنفى”، “تغريب غريب”، “شاطئ الأمان”، “جوع فاخر”، ثم قرأ النصوص القصيرة جداً ومنها: “من حال إلى حال”، “زيف”، “فتور”، “عكس التيار”، “نشاط”، “غيث يهمي”، “جفاء مركّب”، “خلف الترف”، “صريخ”، “نسيان”، “سقوط”، “عجز”، “شروق”.

ثم ألقى الأستاذ عبدالله الشويلان بعضاً من قصصه ومنها: “إنهم لا يستحون”، “لا تقاوم”، “تبر وتراب”، “القرعة”، “ترصّد”، “عبثية القُبلة”، “المرآة”، “القلب الرحيم”، ثم عاد الدكتور فهد البكر في جولة ثانية من الإلقاء، وأشار لمجموعته القصصية المطبوعة في كتاب “كحل عينيك صار خالاً”، وقرأ منها نصّاً احتوى تقنية السخرية بعنوان “ذئاب واكتئاب”، ثم “في سلّم الطائرة”، “صفاء”، “ملامح بريئة”، “بزوغ وأفول”، وبعد ذلك قرأ الاستاذ عبدالله الشويلان نصوصه: “بدونها”، “أمام الصمت”، “آدم”، “سيدة القصر”، “ضريبة”، “شجرة السدر”، “الداء والدواء”، “وهن”، ثم فُتح الباب أمام مداخلات الحضور ودار نقاش أدبي عن فن القصة، واختتمت الأمسية بقيام رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل (بالإنابة) الأستاذ رشيد بن سلمان الصقري بتسليم ضيفي النادي الدكتور فهد البكر والأستاذ عبدالله الشويلان، والدكتور أحمد المخيدش دروعاً تكريميّة مقدّمة من مجلس إدارة النادي.

الأديب الملتزم بالدقة!

  في قاعة دراسة مقرر الأدب السعودي التقيت بأستاذي الدكتور محمد القسومي، كان يحدثنا عن بدايات الأدب السعودي ومراحله التاريخية وبيئاته، ومن خل...